أسٍفٌ و آسٍفٌ
ويخطئ من يقول : فلان آسفٌ على ما جرى لأخيك .
ويقولون إن الصواب : فلانٌ أسٍفٌ على ما جرى لأخيك . مستشهدين بقوله تعالى في الآية 149من سورة الأعراف والآية 86 من سورة طه : ( رجع موسى إلى قومه غضبان أسٍفاً )
ولكن ذكر ( أسٍفٍ )مرتين في القرآن الكريم . وإهمال الأساس والمصباح والمحيط والصحاح ذٍكر (آسف) .
لا يعني أنه لا يوجد سواها في العربية . ففي اللسان و التاج والمعجم الكبير ما يُجيز لنا أن نقول :
هو أسِفٌ , وآسِفٌ , و أسفان , و أسيف , و أسوف . والجمعُ : أُسفاءُ , والاسم : الأسافة
وقد قال البحتري يمدح إسحاق بن يعقوب :
بأقصى رضانا أن يعضّ حسودُهُ // من الغيظ منه كفَّ غضبان آسِفِ